قال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، أرتورو بيسيغان، إن المنظمة وغيرها من الجهات الفاعلة الإنسانية تواجه العديد من العقبات ونقص التمويل لتحديد الاحتياجات المتعددة القطاعات والاستجابة لها للمتضررين من إعصار "تيج" الذي ضرب محافظات اليمن الشرقية.
وأضاف بيسيغان "ستحتاج المستشفيات غير المجهزة في المناطق المتضررة إلى الوقود والإمدادات الطبية لتمكين التدخلات السريعة لاحتواء الزيادة في الطلب. السوائل الوريدية؛ مضادات حيوية؛ الكواشف المخبرية؛ وهناك حاجة ماسة إلى مجموعات طبية لمكافحة الكوليرا وحمى الضنك والملاريا في المناطق المتضررة".
وأشار إلى أن المنظمة تمكنت من إعادة تشغيل خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية لمركز عمليات الطوارئ بالمهرة، معتبرا ذلك شريان الحياة لأنه وسيلة الاتصال الوحيدة المتاحة لتنسيق الاستجابة لحالات الطوارئ، نظرًا للأضرار التي سببها الإعصار الاستوائي تيج للبنية التحتية للاتصالات والكهرباء في المنطقة، على حد قوله.
وتقوم مجموعة الصحة التي تقودها منظمة الصحة العالمية بحشد الجهود الجماعية من قبل جميع شركاء الصحة في مركز المكلا وتنسيق حركة 3 فرق عيادات متنقلة إلى المناطق المتضررة، حيث تم إرسال أكثر من 4100 مجموعة طوارئ عبر مجموعة آلية الاستجابة السريعة إلى المناطق المتضررة في محافظة المهرة.
وتقوم وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية ومنظمة الصحة العالمية وشركاء آخرون بدعم مستشفيين رئيسيين وثلاثة مستشفيات ثانوية و61 مركزاً للصحة العامة.
وأكدت منظمة الصحة العالمية ومجموعة الصحة، أنها أرسلت أدوية أساسية ومجموعات جراحية وإمدادات طبية تبلغ قيمتها حوالي 80 ألف دولار أمريكي، وتم توفير المخزونات الطبية الأساسية إلى جزيرة سقطرى.