ارتفعت الأسهم في أسواق آسيا بعد مواصلة الأسهم الأمريكية وسندات الخزانة طويلة الأجل ارتفاعها، حيث تكيّف المستثمرون مع احتمالية قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة.
افتتحت الأسهم الأسترالية والكورية الجنوبية على ارتفاع بنحو 1%. وارتفعت عقود الأسهم في هونغ كونغ بينما ارتفع مؤشر "غولدن دراغون" (Golden Dragon) للشركات الصينية المدرجة في الولايات المتحدة بنسبة 2% يوم الخميس.
المكاسب في آسيا أعقبت تقدم مؤشر "إس أند بي 500" (S&P 500) بنسبة 1.9%، وهو أكبر مكسب له في يوم واحد منذ أبريل ليتجه المؤشر نحو أفضل أسبوع له منذ نوفمبر من العام الماضي.
ومع ذلك، تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في التعاملات الآسيوية، متأثرة بالنتائج المخيبة لشركة "أبل". وأُغلقت أسواق اليابان يوم الجمعة بسبب العطلة.
انخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل يوم الخميس، وتراجعت السندات لأجل 10 سنوات بنحو ثماني نقاط أساس، فيما واصلت عائدات أستراليا ونيوزيلندا الانخفاض في وقت مبكر من يوم الجمعة. وسيتم إغلاق التداول على سندات الخزانة في آسيا نظراً للعطلة في اليابان.
أبلغت شركة "أبل" المنتجة لهواتف "أيفون" عن انخفاض رابع ربع سنوي في الإيرادات، حيث تكافح مع تباطؤ سوق أجهزة "ماك"، والطلب غير الثابت في الصين. وفي بكين أظهرت أحدث بيانات مسح خاص، نمواً أبطأ من المتوقع في الخدمات.
استقر مؤشر الدولار بعد تراجعه يوم الخميس. وكان الين ثابتاً أيضاً بعد تعزيزه في الجلسة السابقة.
وفي آسيا، نمت مبيعات التجزئة الأسترالية في الربع الثالث بشكل غير متوقع. وارتفعت أسهم "ماكواري غروب" (Macquarie Group Ltd) حتى مع إعلان الشركة عن انخفاض في الأرباح. وفي أماكن أخرى من المنطقة، سيتم إصدار بيانات مبيعات التجزئة لسنغافورة وكذلك بيانات مؤشر مدير المشتريات للهند.
لم تتغير أسعار النفط كثيراً بعد ارتفاعها في الجلسة السابقة. وتم تداول خام غرب تكساس الوسيط، الذي يعد المعيار الأساسي لسوق النفط الأميركية، فوق 82 دولاراً بعد تقدمه بنسبة 2.5% يوم الخميس.
فيما كان سعر الذهب ثابتاً، بينما انخفضت عملة بتكوين بنسبة 1% تقريباً بعد أن أصدر المحلفون حكماً بالإدانة ضد سام بانكمان فريد في قضية احتيال جنائي.