7 يوليو 2024
25 ديسمبر 2022
يمن فريدم - متابعات

 

 

دعت منظمة ،رايتس رادار لحقوق الإنسان، المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، للضغط على الحوثيين لإلغاء قرارات الإعدام بحق 16 مختطفاً مدنياً، وقرارات السجن بحق 13 آخرين من أبناء محافظة صعدة شمالي اليمن.

 

وطالبت المنظمة في بيان، اليوم الأحد، الحكومة اليمنية باتخاذ إجراءات مسؤولة تجاه مواطنيها المختطفين وتبني حملة تهدف لإنقاذ حياتهم، وإنهاء معاناة كافة المختطفين في سجون جماعة الحوثي .

 

ووصف البيان، قرارات الحوثيين بالصادمة وذات الخلفية السياسية بالدرجة الأولى، والتي تضاف إلى ما سبقها من قرارات مشابهة.

 

ونقل البيان، عن مصادر حقوقية محلية من أهالي صعدة قولها، إن غالبية المشمولين بقرار الإعدام والحبس ليسوا إلا مدنيون مزارعون أو طلاب جامعة أو تربويين، تعرضوا للاختطاف من منازلهم ومزارعهم دون أي مبرر إبان حملات دهم وملاحقة تزعمها القيادي الحوثي أبو حسين شايم.

 

وأوضح البيان، أن غالبية المختطفين مكثوا لنحو سنة ونصف مخفيون قسراً تعرضوا خلالها لصنوف التعذيب والتنكيل النفسي والجسدي، مما اضطر بعضهم للاعتراف بتهم جاهزة.

 

 وأكدت المنظمة، أن مثل هذه القرارات تضاعف من قلق أهالي الأسرى والمختطفين والناشطين الحقوقيين على سلامة وحياة المختطفين لدى سلطة الحوثيين، كونها قرارات تهدد حياة من يخضعون لمحاكمات تفتقر لأبسط شروط العدالة، حد تعبيره.

 

وبحسب المنظمة، فإن أحد من صدرت بحقهم قرارات الإعدام وهو، صالح أحمد صغير القطوي، متوف منذ ثلاث سنوات بعد أن غادر مسقط رأسه نازحاً نتيجة الملاحقات، بينما 4 ممن صدرت بحقهم قرارات إعدام غيابية هم نازحون أو مهجرون قسراً نتيجة الملاحقات وتهديد حياتهم.

 

ووفقا لمعلومات رايتس رادار فإن أحد الضحايا المختطفين وهو صادق أحمد يحيى الغاوي فارق الحياة بعد جلسات تعذيب استمرت أكثر من 80 يوماً، وحين لم ترضخ أسرته لضغوط الحوثيين تعرضوا لحملة اختطاف زج على إثرها بعدد منهم في السجون، بعضهم تعرض للتعذيب الشديد، وقد شملت اثنين من أشقائه و4 من أبناء عمومته.

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI