21 نوفمبر 2024
22 نوفمبر 2023

 

نقاط ومراحل خارطة الطريق كما ظهرت في وسائل التواصل هي استسلام تدريجي للشرعية وانتصار الحوثي بالنقاط.

 

مجرد تحقيق المرحلة الأولى يعني انتهاء كل شيء ولن يكون الحوثي بحاجة إلى المراحل المتبقية.

 

حقق نصف هدفه من الحرب دون قتال إذا استعاد البنك وحصل على النفط.

 

وسيحقق النصف الأخرى بتراكم الثروة والقوة ليجتاح ما تبقى في الشرق والجنوب وبأموال نفط محافظات الشرق والجنوب.

 

فما الداعي للحديث عن شكل الدولة بعد ان تصبح دولته؟

 

في الكويت كان الخلاف بماذا نبدأ: بالأمني والعسكري أم السياسي؟ أما الآن فالحوثي يضمن منافع اقتصادية دون المساس بمركزه.

 

الصيغة التي تقدم بها مراحل خارطة الطريقة تقول إن الحوثي هو صاحب المركز القانوني وإن الشرعية هي المتمردة.

 

لاحظوا أنه لن يقدم أي تنازل. حتى فتح الطرق فهو جزئي دون توضيح مقابل فتح لا مشروط للمطار. أما الموانئ فهي لا تخضع لأي رقابة.

 

كان الحوثي يحارب بأطقم والآن يتقرصن بهليكوبتر.

 

وكانت الشرعية تمنح إذن الدخول والخروج أما اليوم فهي مطروحة أمام أمر واقع عليها تقاسم مداخيلها الشحيحة لتسمين جنود الحوثي.

 

لا أتوقع ان الشرعية تفاوض على صياغة المراحل النقاط وإلا كيف توافق على فقدان عوامل قوتها.

 

مكونات الشرعية دون هذه النقاط هي حبيبات سبحة وانفرطت.

 

لا توجد وحدة بينية ولا داعم ايديولوجي ولا بنية إدارية تجسرها. لديها خيط الشرعية فقط. وهذه الشرعية هي إدارة موارد وسياسة مالية وأحوال شخصية وواجهة دبلوماسية. إذا زالت زالت الشرعية وانفرط العقد.

 

ثم هل يمتلك المفاوض ذاكرة تفاوض منذ أول مشاورات في 2015؟

 

أشك في صحة ما هو متداول إذا كيف يكون هناك بند "خروج القوات الأجنبية". هذا يعني ان الحوثي يقاوم احتلال أجنبي. ثم أين هذه القوات-عدا ما هو موجود في سقطرى والمهرة بالطبع حيث لا حوثي ولا جبهات-؟ ما هو دورها وماذا تفعل وكم عددها هذه القوات؟

 

من يمنح احتلالا داخليا كل هذا البعد التحرري؟

 

(من حساب الكاتب عبر فيس بوك)

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI