وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، مرسوماً أقر من خلاله نقل إدارة محطة زابوروجيا النووية إلى السلطات الروسية.
وجاء في المرسوم المذكور: "ستحرص الحكومة على دمج المنشآت النووية للمحطة.. كملكية اتحادية"، في حين ينتظر أن يقوم مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل جروسي بزيارة إلى أوكرانيا وروسيا قريباً.
وأفادت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية للأنباء بأن قرار بوتين ينص على منح المحطة "حالة المنظمة العاملة في مجال استخدام الطاقة الذرية" كما ينص المرسوم على أن جميع التراخيص المتعلقة بتشغيل المحطة والصادرة قبل 30 سبتمبر الماضي تظل سارية المفعول، حتى إصدار مستندات مماثلة تتوافق مع القوانين الروسية.
وقال رئيس الشركة الروسية المشغلة لمحطة زابوروجيا للطاقة النووية أوليج رومانينكو، إن الجانب الروسي سيقيّم وضع محطة زابوروجيا، وإمكانية إعادة إعمار البنية التحتية المدمرة فيها في القريب العاجل.
وأضاف رومانينكو أن هذه الخطوة ستعتمد على خبرات استخدام المحطات النووية في روسيا.
وتابع رومانينكو: "في المستقبل القريب.. بالتوازي مع ذلك، سيتم تقييم حالة المحطة وإعادة البنية التحتية المتضررة، مع مراعاة تجربة تشغيل وحدات الطاقة النووية في روسيا".
ونقلت وكالة أسوشيتد برس رئيس شركة "إنرجواتوم" الحكومية الأوكرانية بيترو كوتين، قوله إن كييف تدرس إعادة تشغيل محطة زابوروجيا النووية، والتي تسيطر عليها روسيا منذ أشهر.
وأغلقت شركة "إنرجواتوم" المشغلة للمحطة آخر مفاعل من المفاعلات الـ 6 في المحطة في 11 سبتمبر الماضي، بسبب النشاط العسكري الروسي، والذي تسبب بقطع إمدادات الطاقة الخارجية لأنظمة التبريد وغيرها من أنظمة السلامة مما هدد بانهيار محتمل.