دعا اجتماع وزاري طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، الثلاثاء، إلى وقف "فوري وغير مشروط" للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإدخال المساعدات إلى القطاع "بدون عوائق".
جاء ذلك في بيان ختامي لاجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد في دورته الاستثنائية لبحث "العدوان" الإسرائيلي على غزة، بمقر المنظمة بمدينة جدة غرب السعودية، بناءً على طلب السعودية وفلسطين والأردن وإيران.
ودعا البيان إلى "وقف فوري لإطلاق النار وغير المشروط للعدوان الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
كما دعا إلى "تقديم المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية، وتوفير المياه والكهرباء وفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات العاجلة إلى قطاع غزة بدون عوائق وبشكل كاف".
وأكد "رفضه القاطع وتصديه بكافة السبل لأي محاولة للتهجير والطرد أو النقل القسري للشعب الفلسطيني عن أرضه".
وطالب "المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بسرعة إنجاز التحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبها مسؤولو حكومة الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل".
وشدد على أهمية "جلب المجرمين إلى العدالة الدولية"، متقدما بالشكر إلى كل من جنوب إفريقيا و جزر القمر وجيبوتي وبوليفيا وبنغلاديش وفنزويلا وتشيلي والمكسيك، لإحالة الوضع في دولة فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية.
كما دعا "الدول الأعضاء التي تتمتع بالعضوية في المحكمة الجنائية الدولية إلى إحالة الجرائم المرتكبة في فلسطين إلى المحكمة في أقرب وقت".
والجمعة، قالت منظمة التعاون الإسلامي في منشور عبر منصة "إكس": "تعقد منظمة التعاون الإسلامي الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وذلك في مقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة، الثلاثاء".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب "إبادة جماعية".