أعلنت وزارة العدل الأمريكية الثلاثاء أن واشنطن أرسلت آلاف الأسلحة المصادرة في بحر العرب إلى أوكرانيا.

وقالت وزارة العدل في بيان: "في الرابع من أبريل/ نيسان، نقلت الولايات المتحدة أكثر من 5.000 بندقية (إيه كي - 47) ومدافع رشاشة وبنادق قنص وقذائف (آر بي جي - 7) وأكثر من 500 ألف طلقة من ذخيرة 7.62 ملم إلى القوات المسلحة الأوكرانية".

وذكرت وزارة العدل إن الجيش الأمريكي والقوات المسلحة للحلفاء صادروا الأسلحة على متن أربع سفن بدون علم في بحر العرب كانت متجهة من إيران إلى الحوثييناليمن بين عامي 2021 و 2023 .

ووفقا لواشنطن، أرادت إيران إرسال الأسلحة إلى ميليشيا الحوثي التي تتخذ من اليمن مقرا لها، وهو انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي. لذلك أعلنت الولايات المتحدة أن الأسلحة ملك لها.

وقال وزير العدل الأمريكي ميريك غارلاند "مع نقل الأسلحة هذا، تعطل حكومة الولايات المتحدة جهود إيران المزعزعة للاستقرار وتدعم معركة أوكرانيا ضد الغزو الروسي الوحشي وغير المبرر".

وفي عام 2023، نفذت حكومة الولايات المتحدة إجراء مصادرة مماثلا، حيث نقلت أكثر من مليون طلقة من الذخيرة، كانت في طريقها من إيران إلى اليمن، إلى أوكرانيا.

وتعتبر الولايات المتحدة أهم حليف لأوكرانيا في دفاعها ضد روسيا. ولكن المزيد من المساعدات المخصصة لكييف معطلة حاليا.

في سياق متصل، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية ليلة الثلاثاء / الأربعاء 10 أبريل / نيسان 2024، عن تدمير صاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون فوق منطقة خليج عدن.

وجاء في بيان للقيادة المركزية "نجحت قوات (و إس إس ماسون) وقوات القيادة المركزية الأمريكية في الاشتباك وتدمير صاروخ باليستي (ايه اس بي إم) مضاد للسفن اطلقه الإرهابيون الحوثيون في اليمنوالمدعومين من إيران فوق منطقة خليج عدن".

وأضاف "كان الصاروخ الباليستي يستهدف سفينة (يوركتاون) والمملوكة للولايات المتحدة وترفع العلم الأمريكي وترافقها سفينة حربية أمريكية".

وتابع: "لم يتم الإبلاغ عن وقوع أية إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية".

وأضاف: "تقرر أن صاروخ (إيه إس بي إم) كان يمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية في المنطقة".

وأشار البيان إلى أن القيادة المركزية الأمريكية ملتزمة باتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنا للسفن الأمريكية والتحالف والسفن التجارية.