أكد مصدر طبي في مستشفى الكويت بصنعاء، إن 9 أطفال توفوا جراء حقنهم بأدوية مهربة ومنتهية الصلاحية.

وقال مدير قسم الأورام بمستشفى الكويت الدكتور عبدالرحمن الهادي، لـ " يمن فريدم" أن عدد الأطفال الذين تلقوا جرعات من الدواء المنتهي 30 طفلا، وتوفي منهم 9، فيما الآخرين في وضع صحي حرج.

وفي يومي السبت والأحد الموافق 24 و25   من شهر سبتمبر الماضي، تسربت معلومات عن وجود حالات وفاة بسبب دواء منتهي استخدم لعلاج الأطفال المرضى بقسم الأورام بمستشفى الكويت.

من جهة آخرى قال مصدر في وزارة الصحة التابعة للحوثيين لـ " يمن فريدم" إن 9 أطفال توفوا جراء حقنهم بأدوية مهربة ومنتهية الصلاحية في مستشفى الكويت بصنعاء.

وأوضح المصدر لـ " يمن فريدم" أن 29 طفلا مصابون بمرض اللوكيميا (السرطان الدم) هم اجمالي الذين تلقوا الحقن المنتهية والملوثة، وتوفوا منهم 9، فيما لا يزال الوضع الصحي لعشرة بحالة خطرة، أما المتبقيين لم يتعرضوا لمخاطر.

وأشار المصدر إلى أن الوزارة ستصدر بيان عن تفاصيل الحادثة والإجراءات التي ستتخذها لضبط كميات العلاج المهرب من الصيدليات.

ولم يكشف المصدر عن الشركة المسؤولة عن تهريب العلاج إلى داخل اليمن.

فيما تحدثت وسائل إعلام محلية أن عدد الوفيات بلغ 19 حالة وفاة، ولم تؤكد أي جهة حتى اللحظة هذا الرقم.

وكانت الهيئة العليا للأدوية قد أصدرت تعميم بعد مرور حوالي 10 أيام على الحادثة، بمنع استخدام تشغيلات الصنف methotrexate التابع لشركة Celon الهندية.

وحسب مصادر طبية فإن هذا الصنف من الدواء يتوفر في اليمن منذ سنوات ومجهول، ويتم إدخاله بطرق غير قانونية عبر مهربين في ظل غياب الرقابة في المنافذ والأسواق.