8 يوليو 2024
13 أكتوبر 2022
يمن فريدم-نيويورك

 

 

قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة السويدي، هانس غروندبرغ، إن لدى الأطراف اليمنية خيار متاح أمامهم، لاختيار المحافظة على وتطوير الهدنة وانتهاج الطريق نحو السلام كما يتوقع منهم الشعب اليمني." بخلاف ذلك، إن العودة إلى الحرب تعني تجديد وزيادة معاناة المدنيين".

 

وأضاف غروندبرغ في احاطته أما مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، "إنه من المؤسف للغاية عدم التوصل إلى اتفاق في 2 تشرين الأول/أكتوبر بشأن تمديد الهدنة وتوسيعها. أثمّن موقف الحكومة اليمنية للتعاطي مع مقترحي بشكل إيجابي، ويؤسفني أن أنصار الله جاءوا بمطالب إضافية لم يكن من الممكن تلبيتها".

 

وأشار إلى أن الأطراف لم تتوصل إلى اتفاق بشأن تمديد الهدنة وتوسيعها بعد 2 اكتوبر، "مما أوجد حالة من عدم اليقين وزاد من مخاطر تجدّد نشوب الحرب في البلاد". مضيفا: " قدمت الهدنة فرصة تاريخية حقيقية لبناء الثقة والعمل نحو إيجاد تسوية سلمية النزاع".

 

ورحب المبعوث الأممي بما أبداه الطرفين من ضبط نفس منذ انتهاء الهدنة في 2 تشرين الأول/أكتوبر، "فلحسن الحظ لم نشهد أي تصعيد عسكري كبير، ولم يُبّلغ إلا عن وقوع تبادل لنيران المدفعية والأسلحة الصغيرة بشكل متقطع على الجبهات الواقعة في تعز ومأرب والحديدة والضالع".

 

وأضاف المبعوث الأممي: "فخلال 11 يوماً التي تلت انتهاء الهدنة، واصلت في جهودي الدؤوبة للتواصل مع الأطراف وكذلك الشركاء الإقليميين والدوليين حول خيارات تجديد الهدنة، لقد عدت للتو من زياراتي إلى أبو ظبي ومسقط، حيث قمت بنقاشات مهمة لبحث سبل المضي قُدماً بالتنسيق الحثيث مع الدول المجاورة لليمن، ما زلت أعتقد شخصياً أنه لا يزال هنالك فرصة للأطراف للتوصل إلى اتفاق".

 

وذكر غروندبرغ: "مع زيادة هذه المخاطر، يتحتم علينا عدم تفويت هذه الفرصة، وعلى الأطراف إظهار روح القيادة، والمرونة، والمساومة المطلوبة للتوصل إلى اتفاق لتجديد الهدنة وتوسيع نطاقها بشكل عاجل. إنَّ أعضاء هذا المجلس والمجتمع الدولي يتابعون الوضع في اليمن بقلق بالغ، ومع ذلك، فإن الأطراف يتحملون في نهاية المطاف الواجب تجاه رجال ونساء اليمن لإيجاد حلول تصب في مصلحة الشعب اليمني والسعي في كل سبيل لتحقيق السلام".

 

 

 

وبحسب ما ذكره المبعوث الأممي تضمن عناصر المقترح التي تقدم به للأطراف اليمنية:

 

1 - استمرار وقف جميع العمليات الهجومية وتعزيز لجنة التنسيق العسكرية كقناة نشطة للتواصل والتنسيق لخفض التصعيد.

 

2 - آلية صرف شفافة وفعالة من أجل الدفع المنتظم لمرتبات موظفي الخدمة المدنية والمعاشات التقاعدية.

 

3. فتح الطرق في تعز ومحافظات أخرى على مراحل.

 

4. زيادة عدد الرحلات والوجهات من وإلى مطار صنعاء الدولي.

 

5. التدفق المنتظم للوقود عبر موانئ الحديدة وبدون أي عوائق

 

6. الالتزام بالإفراج العاجل عن المحتجزين.

 

7. يتضمن المقترح أيضا إنشاء هياكل لبدء المفاوضات حول القضايا الاقتصادية ووقف دائم لإطلاق النار.

 

- والأهم من ذلك - استئناف لعملية سياسية جامعة بقيادة يمنية من أجل العمل اتجاه حل شامل للنزاع.

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI