تراجع الدولار، اليوم الثلاثاء، بعد ارتفاع طفيف في رغبة المتعاملين في المخاطرة لكنه تحرك في نطاقات ضيقة عكس عملات رئيسية أخرى قبل بيانات التضخم المهمة من اقتصادات كبرى هذا الأسبوع والتي تترقبها الأسواق للحصول على مؤشرات حول توقعات أسعار الفائدة العالمية.
واتسمت تحركات العملة بالضعف إلى حد كبير في الساعات الأولى من التداول في آسيا بعد جلسة هادئة الليلة الماضية بسبب العطلات في بريطانيا والولايات المتحدة، لكن المزاج العام كان إيجابيا مع صعود الأسهم العالمية.
وارتفع اليورو إلى 1.0860 دولار على الرغم من بعض التعليقات الحذرة من صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي أمس الاثنين والبيانات التي أظهرت تراجع ثقة الشركات الألمانية في مايو أيار.
وتترقب الأسواق بيانات التضخم الألمانية المقرر صدورها غدا الأربعاء وبيانات منطقة اليورو الأوسع يوم الجمعة للتأكد من الخفض المتوقع لأسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل وكذلك الحصول على مؤشرات على مدى السرعة التي يمكن أن يقدم بها البنك على قرار خفض لاحق.
واستقر الجنيه الاسترليني بالقرب من أعلى مستوى له منذ أكثر من شهرين وبلغ في أحدث تداول 1.2774 دولار، في حين ارتفع الدولار النيوزيلندي نحو 0.1% إلى 0.6155 دولار، وهو أقوى مستوى له منذ منتصف مارس آذار.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.03% إلى 0.6657 دولار أمريكي.
وينصب تركيز الأسواق بشكل رئيسي على تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الفدرالي الأميركي وتشير التوقعات إلى أن سيظل دون تغيير على أساس شهري.
وتوقعات أسعار الفائدة الأمريكية هي المحرك الرئيسي للعملة على مدى السنوات القليلة الماضية، واتسمت أحدث تقارير التضخم من أكبر اقتصاد في العالم بالتقلب مما أدى إلى إضعاف ثقة صناع السياسات في وتيرة وحجم تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة هذا العام.
ومقابل سلة من العملات الرئيسة، انخفض مؤشر الدولار 0.01% إلى 104.55 نقطة.
وتراجع الين إلى قرب مستوى 157 للدولار وبلغ في أحدث تداول 156.87 للدولار بعدما كانت تسير العملة اليابانية نحو تحقيق أول مكسب شهري لعام 2024.
وبالنسبة للعملات المشفرة، انخفض البتكوين 0.47% إلى 69255 دولارا في حين انخفض سعر الإيثيريوم 0.2% إلى 3882.20 دولار.