بحث سفير اليمن لدى جمهورية مصر العربية، خالد بحاح، اليوم الاثنين، مع مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج تامر الجلبي، عدداً من القضايا المتعلقة بأوضاع الجالية اليمنية في مصر.
واستعرض السفير بحاح، مع مساعد الوزير المصري القضايا المتعلقة بالجالية اليمنية وقضية الرعايا العالقين في قطاع غزة، مجدداً طلب الحكومة اليمنية إلى الحكومة المصرية للمساعدة في عملية الاجلاء بالتعاون مع دولة قطر.
وبشأن ملف المدارس اليمنية في مصر، أوضح بحاح أن السفارة تقدمت بطلب تقنين أوضاعها من خلال الجهات المعنية في مصر، والحصول على التراخيص المطلوبة للعمل وفقاً لأنظمة ولوائح دولة الاعتماد، وعلى ان يتم ذلك خلال العام الدراسي 2025/2024، لاعطاء الفرصة لاستمرار العام الدراسي حرصاً على مصلحة أبناء الجالية المنتظمين في المدارس.
وناقش بحاح مع المسؤول المصري ارتفاع أسعار الموافقات الأمنية للقادمين من داخل اليمن وخارجها والتي وصلت إلى حد مبالغ فيه، وتفرض أعباء إضافية على القادمين لأغراض السياحة العلاجية والتعليمية، بالإضافة إلى مشكلة تأخر الموافقات الأمنية لطلاب الامتياز والزمالة الطبية والتي تأخذ أوقاتاً طويلة وتؤثر على مستقبل الاطباء الدارسين.
وناقش اللقاء، تسريع آليات تشغيل الرحلات الجوية بين مطاري الريان والقاهرة، لخدمة المحافظات الشرقية من اليمن وتسهيل اجراءات سفر المواطنين المحتاجين للخدمات العلاجية والتعليمية أو الانتقال إلى وجهات ثالثة.
و تطرق الجانبان إلى موضوع السجناء اليمنيين الذين يقضون عقوبات قضائية في السجون المصرية وآلية اعادتهم إلى الوطن لقضاء ما تبقى من محكومياتهم وفقاً لاتفاقية تبادل السجناء الموقعة بين البلدين في العام 2006.
كما قدمت السفارة عبر وزارة الخارجية المصرية إلتماساً إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي لتخفيف عقوبة الإعدام الصادرة بحق ستة من الرعايا اليمنيين.
من جانبه، أكد مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، على أنّ الجالية اليمنية كانت وستظل دوماً محل ترحيب في بلدهم الثاني مصر.
وأكد أيضا على أن وزارة الخارجية ستقوم بمخاطبة كافة الجهات المعنية لوضع الحلول العاجلة لكافة القضايا التي تم مناقشتها.