أفرجت السلطات الإريترية عن 11 طفلا يمنيا يعملون في مهنة الصيد بعد اعتقالهم دام شهرين في سجونها.
وقالت مصادر محلية، إن الأطفال وصلوا،اليوم الأحد، إلى مركز الإنزال السمكي بمدينة الخوخة في محافظة الحديدة غربي اليمن، بعد أن اعترضتهم البحرية الإريترية عرض البحر أثناء عملية الاصطياد واقتادتهم إلى السجون.
المصادر أوضحت أن الأطفال تعرضوا للتعذيب على يد السلطات الإريترية، فيما لا يزال آباؤهم محتجزين هناك ويتعرضون للتعذيب وفق المصادر.
وأفرجت السلطات الإريترية خلال الثلاثة الأشهر الماضية عن أكثر من 200 صيادا يمنيا كانت قد اعترضتهم قواتها في البحر خلال عمليات الاصطياد واقتادتهم للسجون وصادرت قواربهم.
فيما لم تصدر الحكومة اليمنية أي بيان أو توضيح بشأن عمليات الاعتقال للصيادين اليمنيين من قبل السلطات الإريترية المتكررة ف مياه البحر الأحمر.
وكانت منظمات محلية في محافظة الحديدة قد دانت في بيانات سابقة ما تقوم به السلطات الإريترية من تعذيب للصادين اليمنية ومصادرة أدوات الصيد الخاصة بهم، واعتبرت انتهاكا لكافة القوانين والأعراف الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
أسماء الأطفال المفرج عنهم من قبل السلطات الإريترية