5 أكتوبر 2025
25 سبتمبر 2025
يمن فريدم- طارق حسان
عبد الجبار زياد/رويترز


يُعد اليمن اليوم مثالاً صارخًا لدولة تعصف بها الأزمات، حيث تتشابك التحديات السياسية والإنسانية لتُلقي بظلالها الكثيفة على دوره وفعاليته كعضو في منظمة الأمم المتحدة.

ففي الوقت الذي يرزح فيه أكثر من 80% من سكانه تحت وطأة الحاجة الماسة للمساعدات الإنسانية، يظل صوته مبعثرًا ومشتتًا في أروقة المحافل الدولية. بل إن مقعده في المنظمة الأممية يوصف بأنه "شاغر"، وهو وصف مؤلم يأتي حتى من وزارة الخارجية اليمنية نفسها [5].

هذا الواقع المعقد يثير تساؤلات جوهرية حول السبيل الذي يمكن لليمن أن يسلكه ليتحول من دولة تعاني إلى كيان فاعل وذو تأثير حقيقي على الساحة العالمية.

واقع اليمن في الأمم المتحدة.. صوت منقسم وصراع داخلي

منذ انضمامه إلى الأمم المتحدة في عام 1947 [1]، شهد اليمن سلسلة من التحولات الدراماتيكية. إلا أن السنوات الأخيرة كانت الأكثر قسوة، حيث أفرز التشرذم السياسي الداخلي واقعًا مريرًا تتنازع فيه أطراف متعددة على تمثيل الدولة. هذا الانقسام لم يضعف الموقف التفاوضي لليمن في الأمم المتحدة فحسب، بل شتت الجهود الدبلوماسية وقلل بشكل كبير من مصداقية أي صوت يمني موحد أمام المجتمع الدولي [5].

تتفاقم هذه الأزمة السياسية بفعل أزمة اقتصادية وإنسانية غير مسبوقة. لقد خسر اليمن ما يقارب 90 مليار دولار من ناتجه الاقتصادي، وفقد أكثر من 600 ألف شخص وظائفهم [8].

هذا الاعتماد الشديد على المساعدات الدولية يحول تركيز الدبلوماسية اليمنية من بناء الدولة وتعزيز مكانتها إلى مجرد محاولة يائسة لمعالجة التداعيات الكارثية للأزمة الإنسانية [2].

وقد عبرت الأمم المتحدة نفسها عن قلقها من "قلة تمثيل اليمنيين في صنع القرار"، وهو ما يعكس ضعف نفوذهم في رسم مستقبل بلادهم [9].

ولا يزال المشهد يزداد تعقيدًا بسبب التدخلات الخارجية المستمرة وعدم الاستقرار الأمني، مما يؤثر سلبًا على صورة اليمن كدولة غير مستقرة وغير قادرة على إدارة شؤونها [10].

احتياجات اليمن والخلل الموجود

إن التحديات التي تواجه اليمن متعددة الأوجه، وتتطلب معالجة شاملة ومتكاملة لاستعادة مكانته وفعاليته. يمكن تلخيص هذه التحديات والخلل الموجود في النقاط التالية:

1. الأزمة الإنسانية والاقتصادية الطاحنة

يعيش اليمن أزمة إنسانية واقتصادية غير مسبوقة، حيث تشير التقديرات إلى أن حوالي 19.5 مليون شخص في جميع أنحاء اليمن بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية وخدمات حماية في عام 2025، مما يجعله واحدًا من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.

وتؤكد التقارير أن أكثر من 18.2 مليون شخص يعتمدون بشكل كلي على هذه المساعدات للبقاء على قيد الحياة (تقدير موقف: اليمن .. أزمة إنسانية بلا حلول - مايو 2025؛ التقرير العالمي 2025: اليمن.)

يتجلى انعدام الأمن الغذائي في أن حوالي 18 مليون شخص يواجهون خطر الجوع الحاد، وتشير الإحصائيات المأساوية إلى أن ألف يمني يموتون أسبوعيًا بسبب الجوع أو نقص الغذاء، مما يسلط الضوء على حجم الكارثة الغذائية التي تضرب البلاد وتتطلب استجابة عاجلة (الأمم المتحدة: أزمة جوع حاد تهدد 18 مليونا باليمن.

كما أدى الصراع المستمر إلى انهيار واسع النطاق للخدمات الأساسية والبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس وشبكات المياه والصرف الصحي. هذا الانهيار تسبب في نقص حاد في المياه الصالحة للشرب، وتفشي الأمراض المعدية مثل الكوليرا، مما يزيد من معاناة السكان ويضعف قدرتهم على الصمود في وجه الأزمة [منع المساعدات الإنسانية وعرقلة وصولها) - التقرير العالمي 2025 اليمن.

وعلى الصعيد الاقتصادي، فقد اليمن ما يقارب 90 مليار دولار من ناتجه الاقتصادي، وخسر أكثر من 600 ألف شخص وظائفهم، مما أدى إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر بشكل غير مسبوق. ويحتل اليمن المرتبة 125 من بين 131 بلدًا من حيث الصلابة الاقتصادية، مما يعكس هشاشة اقتصاده وعدم قدرته على مواجهة الصدمات والتحديات [8؛ تحديات التنمية في اليمن - لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية).

2. التشرذم السياسي وضعف الحوكمة

يعاني اليمن من غياب التمثيل الموحد، حيث يؤدي تعدد الأطراف التي تدعي تمثيل الدولة اليمنية إلى تشتت الصوت اليمني في المحافل الدولية، ويضعف من قدرته على التفاوض والحصول على الدعم اللازم. هذا الانقسام يعيق أي جهود دبلوماسية فعالة ويزيد من تعقيد المشهد السياسي [5].

يضاف إلى ذلك انهيار المؤسسات الحكومية التي تعاني من ضعف شديد في الحوكمة ونقص في القدرات الإدارية والفنية، بالإضافة إلى غياب رؤية واضحة للتنمية الشاملة. هذا الانهيار المؤسسي يساهم في تفاقم الأزمات ويمنع أي تقدم نحو الاستقرار والتعافي [رؤية اليمن للتعافي والتنمية - لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية].

وتشير التقارير إلى استمرار الاحتجاز التعسفي وانتهاكات حقوق الإنسان، حيث ارتكبت جميع أطراف النزاع، ، أعمال اعتقال تعسفي وإخفاء قسري وتعذيب. وقد تصاعدت هذه الانتهاكات مؤخرًا مع اعتقال الحوثيين لما لا يقل عن 11 موظفًا أمميًا في صنعاء والحديدة، مما أثار إدانات دولية ومطالبات بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.

هذه الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان تزيد من حالة عدم الاستقرار وتعيق أي جهود للمصالحة الوطنية [الاحتجاز التعسّفي والتعذيب والاخفاء القسري - التقرير العالمي 2025: اليمن).

كما تستمر الأطراف المتحاربة في عرقلة المساعدات الإنسانية، بما في ذلك احتجاز موظفي الإغاثة، مما يؤثر سلبًا على قدرة ملايين المدنيين على الحصول على الغذاء والدواء والمأوى. هذه العرقلة تزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية وتجعل جهود الإغاثة أكثر صعوبة وتعقيدًا (منع المساعدات الإنسانية وعرقلة وصولها - التقرير العالمي 2025: اليمن).

3. التدخلات الخارجية وتأثيرها

تزيد التدخلات الخارجية من تعقيد المشهد السياسي والأمني في اليمن، وتؤثر سلبًا على استقراره. هذه التدخلات، سواء كانت عسكرية أو سياسية، غالبًا ما تغذي الصراع الداخلي وتعيق التوصل إلى حلول سلمية مستدامة [10].

على سبيل المثال، أدت هجمات البحر الأحمر والغارات الإسرائيلية على الحديدة إلى زيادة التوتر في المنطقة وعرقلة تدفق المساعدات الإنسانية الحيوية، مما يفاقم من معاناة السكان ويضيف طبقة جديدة من التعقيد إلى الأزمة القائمة [هجمات البحر الأحمر والغارات الإسرائيلية على الحُديدة - التقرير العالمي 2025: اليمن).

دروس من رماد الصراع.. كيف تعافت دول أخرى؟

على الرغم من عمق التحديات التي يواجهها اليمن، فإن تجارب دول أخرى خرجت من صراعات داخلية مدمرة تقدم بصيص أمل وخارطة طريق محتملة للتعافي. دول مثل رواندا والبوسنة والهرسك وسيراليون، التي عانت من حروب أهلية وإبادات جماعية، تمكنت من إعادة بناء نفسها وتعزيز مكانتها في الأمم المتحدة، مما يثبت أن التعافي ممكن.

فبعد الإبادة الجماعية المروعة عام 1994، ركزت رواندا جهودها على المصالحة الوطنية الشاملة، وبناء مؤسسات قوية وفعالة، وتبنت دبلوماسية نشطة على الساحة الدولية. وبفضل هذه الجهود، أصبحت رواندا مساهمًا رئيسيًا في عمليات حفظ السلام الأممية، مما أكسبها نفوذًا واحترامًا دوليًا كبيرًا [11].

أما البوسنة والهرسك، فبعد حرب التسعينيات المدمرة، استفادت من التعاون الوثيق مع الأمم المتحدة في إعادة بناء مؤسساتها وتعزيز الأمن، وشاركت بفاعلية في عمليات حفظ السلام، مما عزز صورتها كشريك مسؤول وموثوق به على الساحة الدولية [12].

وفي سيراليون، وبعد حرب أهلية طويلة ومؤلمة، نجحت البلاد في تحقيق السلام والاستقرار بدعم من الأمم المتحدة، من خلال إصلاح قطاع الأمن، وتعزيز المصالحة والعدالة، وبناء القدرات الحكومية، مما مهد الطريق لتعافيها [13].

تُظهر هذه الأمثلة بوضوح أن استعادة المكانة الدولية لا تتحقق بمعزل عن الجهود الداخلية، بل تتطلب جهدًا متعدد الأوجه يجمع بين تحقيق الاستقرار الداخلي، وبناء المؤسسات القوية، وتبني دبلوماسية نشطة وفعالة، والمساهمة الإيجابية في القضايا الدولية.

آليات تطوير دور اليمن نحو الفعالية

لتحويل اليمن من دولة تعتمد على المساعدات إلى شريك فاعل ومؤثر في الأمم المتحدة، يجب تبني استراتيجية شاملة ترتكز على المحاور التالية:

1. توحيد الصفوف وتعزيز التمثيل الشرعي

إن الخطوة الأولى والأكثر أهمية هي التوصل إلى اتفاق سياسي شامل ينهي الصراع الدائر ويؤسس لحكومة وحدة وطنية تمثل جميع الأطياف والمكونات اليمنية. هذه الحكومة، بتمثيلها الشرعي والوحيد لليمن في الأمم المتحدة، ستتمتع بالشرعية والقوة اللازمة للتفاوض والدفاع عن مصالح البلاد على الساحة الدولية.

بالتوازي مع ذلك، يجب على اليمن وضع استراتيجية دبلوماسية واضحة المعالم، وتدريب الكوادر الدبلوماسية على تعقيدات العمل الأممي وآلياته. كما يجب ضمان تمثيل عادل وفعال لجميع المكونات اليمنية في الوفود الرسمية لتعكس التنوع الوطني وتزيد من مصداقية التمثيل الدبلوماسي.

ويتطلب الأمر أيضًا إصلاحًا جذريًا للدبلوماسية اليمنية، يشمل تقليص الكادر الدبلوماسي في البعثات اليمنية بالخارج وإعادة هيكلتها بشكل شامل لتحسين الأداء ورفع الكفاءة. يهدف هذا الإصلاح إلى بناء جهاز دبلوماسي حديث وفعال قادر على خدمة مصالح اليمن العليا بمهنية واقتدار [إصلاح الدبلوماسية اليمنية ضرورة ملحة أم ترف سياسي في زمن الأزمة أوسع نطاقا؟).

2. معالجة الأزمة الإنسانية والاقتصادية والتحول نحو التعافي

يجب تحسين آليات تنسيق المساعدات الإنسانية لضمان فعاليتها في بناء القدرات المحلية وتعزيز الاعتماد على الذات، بدلاً من الاقتصار على الإغاثة الطارئة. هذا يتطلب شراكة حقيقية بين المنظمات الدولية والجهات المحلية لضمان استدامة المشاريع وتحقيق أثر طويل الأمد.

وينبغي تطوير خطة وطنية شاملة وطويلة الأمد لإعادة بناء البنية التحتية المدمرة، وتنشيط القطاعات الإنتاجية الرئيسية مثل الزراعة والصيد، وخلق فرص عمل مستدامة للشباب. يجب أن تترافق هذه الخطة مع طلب دعم مالي وفني دولي كبير لتمويل مشاريع التعافي وإعادة الإعمار، بما يضمن مشاركة المجتمع الدولي في جهود البناء.

ولا غنى عن تعزيز الشفافية والمساءلة في إدارة الموارد المالية والمساعدات الدولية لمكافحة الفساد المستشري وبناء الثقة بين الحكومة والمواطنين والمجتمع الدولي. هذا يشمل وضع آليات رقابية صارمة وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها دون هدر أو تلاعب.

ويتطلب التعافي الاقتصادي تنفيذ سياسات اقتصادية كلية محفزة للنمو والتشغيل، بالإضافة إلى إيجاد بيئة استثمارية جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية. هذا يشمل تبسيط الإجراءات، وتوفير الحوافز، وضمان الأمن للمستثمرين، مما يحفز عجلة الاقتصاد ويوفر فرصًا جديدة [التعافي الاقتصادي في اليمن... الواقع المؤلم والآمال المفقودة).

3. بناء التحالفات وتعزيز النفوذ الدبلوماسي

يجب على اليمن الانخراط بفاعلية في مختلف هيئات الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة، والمساهمة في حل القضايا الإقليمية والدولية التي تتقاطع مع مصالحه. هذا يمنح اليمن صوتًا أقوى على الساحة الدولية ويجعله شريكًا لا متلقيًا للمساعدات فقط، مما يعزز من مكانته ودوره.

ويتوجب على الدبلوماسية اليمنية العمل على بناء تحالفات قوية ومستدامة مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية لحشد الدعم للقضايا اليمنية، سواء كانت سياسية أو إنسانية أو تنموية. هذه التحالفات يمكن أن توفر مظلة حماية ودعم لليمن في مسيرته نحو الاستقرار والازدهار.

وبمجرد استعادة الاستقرار الداخلي، يمكن لليمن المساهمة بقوات في عمليات حفظ السلام الأممية. هذه المشاركة لا تعزز مكانته الدولية كشريك مسؤول فحسب، بل تساهم أيضًا في بناء قدرات الجيش والأمن اليمنيين وتأهيلهم وفق المعايير الدولية، مما يعود بالنفع على البلاد والمجتمع الدولي.

ويجب استخدام الدبلوماسية العامة بشكل فعال لتغيير الصورة النمطية السلبية عن اليمن، وتسليط الضوء على جهود البلاد نحو السلام وإمكانياتها الكبيرة في التنمية والتعافي. هذا يشمل التواصل الفعال مع وسائل الإعلام والمجتمع الدولي لإبراز الجانب الإيجابي لليمن وبناء صورة جديدة له.

4. بناء الدولة الفاعلة وتعزيز الاستقرار

يتطلب بناء الدولة الفاعلة توحيد وإعادة هيكلة القوات العسكرية والأمنية تحت قيادة مركزية موحدة وشرعية. يجب أن تصاحب هذه العملية برامج شاملة لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج للمقاتلين السابقين لضمان استقرار طويل الأمد ومنع تجدد الصراعات.

ويجب إعادة تفعيل وتطوير المؤسسات القضائية والقانونية لضمان سيادة القانون وتحقيق العدالة لجميع المواطنين. كما يجب تبني مبادئ الحكم الرشيد، بما في ذلك الشفافية والمساءلة والمشاركة الشعبية في إدارة الدولة، لتعزيز ثقة المواطنين في مؤسساتهم وبناء دولة حديثة.

ويعد الاستثمار في التعليم وتأهيل الكوادر الوطنية في مختلف المجالات، بما في ذلك الدبلوماسية والإدارة العامة، أمرًا حيويًا لمستقبل اليمن. بناء قدرات بشرية مؤهلة هو أساس بناء دولة حديثة ومستقرة وقادرة على تحقيق التنمية المستدامة والنهوض بالبلاد.

خاتمة

إن طريق اليمن نحو استعادة مكانته كدولة فاعلة وذات قيمة في الأمم المتحدة طويل ومليء بالتحديات، لكنه ليس مستحيلاً. فمن خلال التزام داخلي قوي بالسلام والمصالحة، ودعم دولي مستمر، وتبني استراتيجيات دبلوماسية وبناء دولة فعالة، يمكن لليمن تجاوز محنته الحالية والمساهمة بفاعلية في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للأمن والسلام والتنمية الإقليمية والدولية، ليتبوأ مكانته التي يستحقها بين الأمم.

المراجع
[1] https://www.almashhad.news/343224 [2] https://yemen.un.org/ar/about/about-the-un [5] https://www.saba.ye/ar/news3558964.htm [8] https://www.unescwa.org/ar/publications/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D9%82%D9%8F%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D9%86%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86 [9] https://yemennownews.com/article/2878350 [10] https://www.albankaldawli.org/ar/country/yemen/brief/navigating-complex-challenges-to-support-yemenis-in-times-of-compounded-crises-and-renewed-hope [11] https://www.cfr.org/in-brief/thirty-years-after-rwanda-s-genocide-where-country-stands-today [12] https://unsdg.un.org/latest/stories/bosnia-and-herzegovina-celebrates-30-years-joining-un-solemn-ceremony-parliament-and [13] https://peacekeeping.un.org/en/our-successes

المراجع الإضافية من البحث:

● تقدير موقف: اليمن .. أزمة إنسانية بلا حلول - مايو 2025: https://ydn.news/?p=81342

● التقرير العالمي 2025: اليمن: https://www.hrw.org/ar/world-report/2025/country-chapters/yemen

● الأمم المتحدة: أزمة جوع حاد تهدد 18 مليونا باليمن: https://www.aljazeera.net/news/2025/8/23/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D8%AC%D9%88%D8%B9-%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%AF-18

● تحديات التنمية في اليمن - لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية: https://www.unescwa.org/ar/publications/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D9%82%D9%8F%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D9%86%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86

● رؤية اليمن للتعافي والتنمية - لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية: https://www.unescwa.org/ar/yemen-vision

● إصلاح الدبلوماسية اليمنية ضرورة ملحة أم ترف سياسي في زمن الأزمة أوسع نطاقا؟: https://www.alarab.co.uk/%D8%A5%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%A8%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%A3%D9%85-%D8%AA%D8%B1%D9%81-%D8%B3%D9%8A%D8%A3%D8%B3%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B2%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B9-%D9%86%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A7?amp

● التعافي الاقتصادي في اليمن... الواقع المؤلم والآمال المفقودة: https://www.alaraby.co.uk/economy/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D9%84%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D9%82%D9%88%D8%AF%D8%A9

● الأمم المتحدة تؤكد اعتقال 11 من موظفيها في اليمن: https://www.aljazeera.net/news/2025/9/1/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84-11-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%88%D8%B8%D9%81%D9%8A%D9%87%D8%A7

● الأمين العام يدين احتجاز مزيد من موظفي الأمم المتحدة في اليمن: https://news.un.org/ar/story/2025/08/1143273

 

طارق حسان- مستشار في التنمية الدولية

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI