رحبت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بتعهد مجموعة شركات هائل يعيد أنعم، أكبر مجموعة اقتصادية في اليمن، بتقديم 1.2مليون درلار لدعم خطة الأمم المتحدة لإنقاذ خزان "صافر" النفطي الذي يرسو قبالة سواحل الحديدة غرب اليمن.

وقال مكتب شؤون الشرق الأدني في وزارة الخارجية الأمريكية عبر حسابه في "تويتر" أن مجموعة هائل سعيد أنعم اثبتت للقطاع الخاصة كيف يمكن أن يتقدم ويساهم في حملة الأمم المتحدة لمنع وقوع كارثة اقتصادية وإنسانية وبيئية في منطقة البحر الأحمر.

من جهتها قالت وزيرة الدولة البريطانية لشؤون آسيا والشرق الأدني أماندا ميلينج إن بريطانيا ترحب بتعهد مجموعة شركات هائل سعيد أنعم بمبلغ 1.2مليون دولار إضافية لتجنب كارثة خزان " صافر" العائم.

وأصافت أماندا أن القطاع الخاص يلعب دورا رئيسياً في تجنب حدوث تسرب نفطي كبير من شأنه التسبب بأضرار بيئية جسيمة للبحر الأحمر، وتفاقم أزمة اليمن، وتعطل التجارة إلى حد كبير.

الاتحاد الأوروبي من جهته أيضا رحب بالمساهمة للمساعدة في منع كارثة كبرى بشأن خزان" صافر"، مضيفا أنه يجب تشجع مبادرة مجموعة هائل سعيد أنعم الآخرين على المساهمة في الخطة التي تقودها الأمم المتحدة. 

ومنذ العام 2015 توقفت أعمال الصيانة داخل الناقلة العائمة قبالة سواحل الحديدة، ما أدى إلى تعرضها للأهمال والتآكل ما قد ينذر بكارثة كبيرة،حيث أطلقت الأمم المتحدة خطة تبرع بهدف تفريغ السفينة إلى أخرى لتجنب الكارثة التي تكررت تحذيراتها بشأن خطرها.