26 يوليو 2025
30 ديسمبر 2022
يمن فريدم-متابعات
REUTERS

 

 

حذرت مجموعة الأزمات الدولية من تصعيد عسكري بين الأطراف اليمنية في ظل عدم التوصل إلى اتفاق متعدد الأطراف لتحقيق السلام في اليمن.

 

وقال المجموعة في تقرير، إنه "بعد ما يقرب من 8 سنوات من الحرب في اليمن، تجري محادثات بين الحوثيين والسعودية، ولا يمكن لهذه المناقشات في حد ذاتها أن تنهي الأعمال العدائية.

 

وأشارت المجموعة إلى أنه " يجب أن تبدأ الأمم المتحدة في إرساء أسس المفاوضات التي تشمل جميع أطراف النزاع".

 

وأوضحت أنه مع استمرار هذه المحادثات بدأ الحوثيون والحكومة اليمنية، المعترف بها، الاستعداد لجولة أخرى من القتال وتصعيد حرب اقتصادية موازية.

 

وذكرت أنه أذا تمكنت السعودية والحوثيين من التوصل إلى اتفاق فأن القتل سيظل متوقفا، وقد يقنع الحوثيين على تجنب المفاوضات مع الحكومة اليمنية، وقد يشجعهم على التهرب من المفاوضات، أو يؤدي ذلك إلى مرحلة فوضوية من القتال.

 

وقالت المجموعة إنه يجب على السعوديين التأكد من أن أي اتفاق مع الحوثيين يعيد المفاوضات إلى اتجاه الأمم المتحدة، وأن على الأمم المتحدة والقوى الخارجية دفع السعوديين والحوثيين لإيجاد أرضية مشتركة، ووضع الأساس لمحادثات متعددة الأطراف.

 

وأشارت مجموعة الأزمات الدولية إلى أن الأمم المتحدة تواجه تحديين رئيسيين:

 

أولاً: يجب أن تضمن استمرار المحادثات بين الحوثيين والسعودية مع نزع عزيمة المتمردين على فكرة أنه يمكنهم تجنب الحوار مع خصومهم، كما يجب أن توضح أن الشرعية الدولية لجميع الأطراف تتوقف على المشاركة في المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة.

 

ثانيًا: يجب إقناع الحوثيين بالعودة إلى تلك المحادثات قبل أن ينهار مجلس القيادة الرئاسي أو يتحد خلف العودة إلى الحرب.

 

وقالت المجموعة إنه يمكن للأمم المتحدة أن تؤكد نفسها على أنها نقطة الالتقاء الرئيسية للمفاوضات في اليمن والوسيط الوحيد الممكن لسلام متعدد الأطراف، بغض النظر عن نتيجة المحادثات بين الحوثيين والسعودية.

 

لقراءة المزيد من التفاصيل عن تقرير مجموعة الأزمات في الرابط أدناه:

 

https://www.crisisgroup.org/middle-east-north-africa/gulf-and-arabian-peninsula/yemen/b089-how-huthi-saudi-negotiations-will-make-or-break-yemen

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI