اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، 60 فلسطينيا خلال حملة واسعة في القدس ومدن في الضفة الغربية.
يأتي هذا بعد أن أعلنت الحكومة الإسرائيلية، مساء السبت، عن إجراءات عقابية ضد الفلسطينيين، في خطوة تعتبرها ردا على عملية في القدس أسفرت عن وقوع جريحين إسرائيليين، عقب مهاجمة كنيس يهودي الجمعة وخلفت 7 قتلى اسرائيليين.
في ذات السياق، قتل شاب فلسطيني 18 عاما، فجر الأحد، برصاص جيش الاحتلال.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن مسلحا فلسطيني وصل إلى مستوطنة "كدوميم" شرق قلقيلية، وحاول تنفيذ عملية إطلاق نار داخل المستوطنة، ولكن حارس أمن المستوطنة أطلق النار صوبه وحيده، مشيرة إلى صدور تعليمات للمستوطنين، بالتزام المنازل لوجود مسلحين آخرين.
وذكرت مصادر محلية أن قوة من الجيش الاسرائيلي اقتحمت منزل الشاب في قرية قوصين غرب مدينة نابلس بعد الإعلان عن مقتله وقامت بالتحقيق مع أقاربه.
إلى ذلك دانت الخارجية الفلسطينية "الإجراءات التي اتخذها الكابينت الإسرائيلي ضد المواطنين المقدسيين المدنيين العزل".
وأضافت أن ذلك يأدي في سياق "انتهاكات جسيمة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف وعقوبات جماعية امتداداً لسياسة الاحتلال الهادفة لضرب الوجود الفلسطيني في القدس وتفريغها من مواطنيها الأصليين".
وأصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت، تعليمات للجهات القانونية في الوزارة للاستعداد لاتخاذ إجراءات ضد عائلات المنفذين.