عقدت رابطة أمهات المختطفين في مدينة تعز جلسة استماع لاحد المعتقلين الناجين من حادثة قصف كلية المجتمع بذمار التي راح ضحيتها العشرات من المعتقلين.
وتحدث المختطف الناجي من الجريمة "صادق محمد مفلح" الذي أختطفه الحوثيون من تعز بتاريخ في 11نوفمبر 2017، واقتادوه إلى نقطة الكدرة ثم الزيلعي، والتحقيق معه ثم نقلوه إلى سجن الصالح وبعد أربعة أشهر تم نقله إلى كلية المجتمع في محافظة ذمار.
وقال مفلح في شهادته: "ضرب طيران التحالف السجن بـ 7 غارات وكان هناك" 180" محتجز في أحد المباني التي ضربها الطيران حتى تغطينا تحت الركام واستطعنا الهروب لنتفاجأ بوجود أطقم حوثية أعادونا إلى قسم شرطة الغربية ومكثنا لمدة أسبوع وأمي وأبي لم يعلموا بالأمر إلا بعد أسبوع من ضرب الطيران، وأخفى إبني الخبر عن والدته وبعدها أعلنوا عن وفاتي وبدأت مراسم العزاء تقام في قريتي حتى جاء أمر العفو والإفراج عني عبر الصليب الأحمر في مطلع أكتوبر 2019.
وأضاف: "بعض الناجين من المفرج عنهم قالوا بأنهم رأوا أصدقاء لهم تحت الأنقاض مازالوا أحياء ولكن كانوا في مكان محاصر بالحجارة وأعمدة المبنى، وعندما أتت فرق الإنقاذ بـ (الجرافات) قامت بالمشي فوق الأعمدة التي كان تحتها الضحايا مما أدى إلى وفاتهم بالرغم من أنهم كانوا مازالوا أحياء ولم يقتلوا بضرب الطيران" .