أعربت منظمة أوكسفام عن قلقها الكبير من مخاطر الأوبئة واحتمالات انتشارها، مثل الكوليرا والملاريا والدفتيريا جراء الفيضانات في اليمن.
وحذرت المنتظمة في بيان، من تزايد مخاطر التعرض للألغام الأرضية، والذخائر التي لم تنفجر بعد، والمتفجرات من مخلفات الحرب حيث تساهم مياه الفيضانات في جرف التربة وإظهار العديد منها ونقلها من مواقعها.
وذكرت المنظمة أن البنية التحتية تضررت بفعل الفيضانات والأمطار الغزيرة، بما في ذلك الطرق، حيث يعيش 70٪ من السكان في المناطق الجبلية أو الريفية.
وقال بيان المنظمة إنه لا تزال هناك فجوات كبيرة في الاستجابة للطوارئ حيث تفتقر المنظمات الدولية والمحلية والمجموعات المجتمعية إلى التمويل اللازم للاستجابة لحجم الاحتياجات الناتجة عن الفيضانات ومعالجة أسوأ آثار التغيرات المناخية.
وأشار إلى أن وتيرة الفيضانات في اليمن زادت في السنوات الأخيرة وكانت أكثر حدة هذا العام، وتشير التوقعات إلى المزيد من الأمطار الغزيرة والفيضانات طوال موسم الأمطار.
ومنذ منتصف شهر يوليو وما بعده شهد اليمن هطول أمطار غزيرة وفيضانات واسعة النطاق مما أدى إلى تدمير سبل العيش والمأوى والمحاصيل والمؤن الغذائية لآلاف الأسر اليمنية.
وفاقمت الأمطار الغزيرة والفيضانات من سوء إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم. فبعد سبع سنوات من الحرب، يحتاج أكثر من 23.4 مليون شخص ما يقرب من ثلاثة أرباع السكان إلى مساعدة إنسانية، كما يعاني 3.5 مليون شخص من سوء التغذية الحاد، ويعاني 17.4 مليون شخص من الجوع، بينما أُجبر الصراع أكثر من 4.3 مليون شخص على ترك منازلهم.