أكد مجلس التعاون لدول الخليج العربية، المجلس الوزاري، على دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له لتمكينه من ممارسة مهامه في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.

وجدد المجلس دعمه لجهود الأمم المتحدة التي يقودها مبعوثها الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، وجهود المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندر كينغ، للتوصل إلى الحل السياسي، مشيدا بتمسك الحكومة بالهدنة المعلنة، مطالبا بممارسة ضغط دولي على الحوثيين لرفع الحصار عن مدينة تعز، وفتح المعابر الإنسانية، وفقا لما نصت عليه الهدنة.

وأستنكر المجلس الهجوم المسلح الذي شنته الحوثيون مؤخراً على منطقة الضباب غرب مدينة تعز، في خرق واضح لوقف إطلاق النار والهدنة المعلنة، داعيا المبعوث الأممي لاتخاذ موقف حازم تجاه هذه الممارسات الاستفزازية التي تتعارض مع جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن.

كما دعا المجلس الحوثيين للاستجابة إلى الدعوة التي وجهها مجلس القيادة الرئاسي، لبدء مفاوضات تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي، يحفظ لليمن سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله

وأدان استمرار تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لليمن، وتهريب الخبراء العسكريين، والأسلحة للحوثيين في مخالفة لقرارات مجلس الأمن 2216، و2231، و2624.

وأكد المجلس الوزاري على أهمية منع تهريب الأسلحة إلى الحوثيين الذين يهددون حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.

ودعا بيان المجلس طرفي اتفاق الرياض إلى استكمال تنفيذ ما تبقى من بنود الاتفاق، وتقديم الدعم للحكومة لممارسة أعمالها في المناطق المحررة.