رحبت الولايات المتحدة وبريطانيا بقرار المجلس الرئاسي للسماح بدخول سفن المشتقات النفطية وفقا الآلية المعتمدة في الهدنة الأممية المعلنة.
السفير الأمريكي لدى اليمن ستفين فاجن رحب عبر بيان نشره حساب السفارة على "تويتر" بقرار الرئيس العليمي الذي سمح بدخول سفن النفط الى ميناء الحديدة بعد توقفها جراء منع الحوثيين مستوردي المشتقات من الالتزام بالآلية المتفق في الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة.
وقال فاجن، إن القرار يبرز الالتزام البالغ للرئيس العليمي نحو السلام، ورغبته لمنح أولوية قصوى لخير الشعب اليمني، مضيفا أن القرار يتعاطى مع التأخير الناتج عن منع الحوثيين للموردين من اتباع آلية جيدة تم وضعها بالتنسيق مع الأمم المتحدة، والتي سهلت الدخول السلس لسفن المشتقات النفطية منذ بداية الهدنة مطلع أبريل الماضي.
وضاف فاجن: "إن تأخير الحوثيين لدخول سفن المشتقات النفطية كانت له نتائج إنسانية سلبية متمثلة برفع أسعار المشتقات النفطية وشحة توفرها في الأسواق للخدمات الأساسية العامة بما في ذلك المشتقات".
ودعا السفير الأمريكي كافة الأطراف إلى الانخراط في هذه العملية بحسن نية والتزام متجدد لتحقيق السلام ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.
من جهته رحب سفير المملكة المتحدة لدى اليمن ريتشارد اوينهايم بقرار تسهيل دخول سفن الوقود إلى الحديدة.
وقال أوبنهايم: "أفعال الحوثيين تسببت بمعاناة غير مقبولة، وساطة الأمم المتحدة هي الطريق إلى الأمام ونحن ندعم جهود الأمم المتحدة لتمديد الهدنة".
من جهته أعلنت شركة النفط الخاضعة لسيطرة الحوثيين دخول أربع سفن تحمل مادتي الديزل والمازوت إلى ميناء الحديدة.
وقال بيان الشركة، إن عدد السفن التي دخلت إلى ميناء الحديدة منذ بدء الهدنة 37 سفينة من أصل 54 سفينة تم الاتفاق على دخولها، مطالبة بسرعة ادخال باقي السفن المحتجزة.