نفذت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، مشروع المياه في مدينة الحزم التابعة لمحافظة الحوف.

وقال المنظمة الأممية، إنه قبل تنفذ مشروع المياه في الحزم، كان نظام إمداد المياه المحلي عبارة عن خمسة آبار مياه فقط توفر المياه لعدد 1000 أسرة فقط، تاركةً قرابة 60% من سكان الحزم بدون إمدادات مياه ثابتة مما أجبر الأسر هناك على جلب المياه بواسطة صهاريج نقل الماء.

من جانية قال ميسّر مشروع مياه اليونيسف في محافظة الجوف المهندس زياد يحيى السميني، "كان على السكان دفع ما يصل إلى 5.000 ريال (10 دولارات) مقابل كل متر مكعب من المياه المشتراة عبر صهاريج نقل المياه" وأردف بالقول "هذا المشروع سيوفر المياه لسكان الحزم والنازحين الذين اتخذوا من المنطقة مأوىً لهم".

وأضاف السميني "حقيقة أن شبكة محطة تزويد المياه ستعمل بالطاقة الشمسية المستدامة ما سيجعلها محصنة ضد ارتفاع الأسعار المستمر لوقود الديزل وعجز الهيئة العامة في الجوف عن توفير الوقود للمحطة". حيث ستوفر هذه الشبكة المياه لأكثر من 20,000 شخص وبواقع 250 ريال يمني فقط (أقل من 0.5 دولار للمتر المكعب)، وهذا سيحدث فرقاً كبيراً للأسر المحلية وكذلك لاقتصاد المحافظة بأكملها".

بدوره، أوضح مقاول مشروع شبكة المياه بالمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في الجوف يحيى وثّاب أن "هذا المشروع يتضمن تشييد 54 كيلو متر طولي من شبكات المياه وخزان برجي بسعة 200 متر مكعب".

وتابع يحيى وثاب، "كون هذا المشروع سيوفر المياه للأسر والخدمات في جميع أنحاء مديرية الحزم، فإنه سيساعد على تحسين البنية التحتية للمدينة واستعادة التوازن السكاني فيها". فبسبب ندرة المياه، يضطر السكان إلى التوافد إلى والتزاحم في المدينة. لكن الآن، وبمساعدة اليونيسف وبنك التنمية الألماني، بالإضافة إلى جهود المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في الحزم، سننجح في الحفاظ على استقرار الوضع".