عقدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأول للشباب في محافظة تعز، اليوم السبت، ورشة عمل مع ممثلي منظمات المجتمع المدني لمناقشة قضايا الشباب وآليات تعزيز مشاركتهم في صناعة القرار وعملية التنمية، في إطار التجهيزات المستمرة لإقامة المؤتمر في المدينة.

وقالت اللجنة التحضيرية في كلمة لها خلال الورشة، إن المجتمع المدني كان له دورًا كبيرًا في تعزيز حضور الشباب الذين أسهموا بدورهم في النهوض بالمدينة خلال سنوات الحرب.

وذكرت أن المؤتمر سيركز على ثلاث قضايا رئيسية تتمثل بالوعي السياسي والمشاركة في صناعة القرار والتنمية ودور الشباب في التغيير المجتمعي، لافتةً إلى أن المؤتمر يهدف إلى إقامة شراكة مع منظمات المجتمع المدني والسلطة المحلية لتحقيق رؤية الشباب.

وجاء في كلمة اللجنة، أن المؤتمر سيعمل على بناء خطة استراتيجية لمعالجة وضع الشباب واستيعابهم في مراكز صنع القرار والمشاركة السياسية وفقًا للقرار الأممي 2250 ومخرجات الحوار الوطني، مؤكدةً على أهمية تفعيل دور منظمات المجتمع المدني لدعم الشباب.

من جانبه قال ميسر الورشة، سامي الحكيمي، إن الورشة تسعى للإطلاع على تجارب منظمات المجتمع المدني وخبراتها في هذا المجال للاستفادة منها وإمكانية توظيفها لدعم القضايا الشبابية خصوصًا تلك القضايا البارزة وذات الأولوية لشباب تعز، مشيرًا إلى أهمية الدعم والدور المأمول من المنظمات لتحقيق رؤية المؤتمر وأهدافه.

وتوصلت النقاشات في الورشة إلى توصيات، أبرزها، الاهتمام بالتمكين الاقتصادي للشباب، والتشبيك بين المنظمات لتناول كافة القضايا، ومساهمة تلك المنظمات في تدريب وتأهيل الشباب واختيار مشاريع نوعية تلبي احتياجاتهم، إضافةً إلى تبني المؤتمر للخطة الاستراتيجية للشباب والتي عملت عليها بعض المنظمات.

وأوصى المشاركون في الورشة بضرورة وضع خطة لتطبيق القرار الأممي 2250 الخاص بالشباب، وإشراكهم في آلية التوظيف الحكومية، وإشراك منظمات المجتمع المدني بشكل فعال في برنامج المؤتمر لتحقيق أهدافه بدعم وتمكين الشباب في كل المجالات وإشراكهم بشكل فعال.