21 نوفمبر 2024
25 أكتوبر 2024
يمن فريدم-رويترز
فرانس برس


قالت وزارة الصحة اللبنانية إن غارة إسرائيلية في ساعة مبكرة من صباح يوم الجمعة أسفرت عن مقتل ثلاثة صحفيين على الأقل وإصابة آخرين كانوا نائمين في مقر إقامة الصحفيين في بلدة حاصبيا بجنوب لبنان، فيما وصفته بيروت بأنه جريمة حرب.

وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن هناك حاجة ماسة للتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع في لبنان، بعد يوم من قوله إن واشنطن لا تريد أن يطول أمد الحملة الإسرائيلية في لبنان.

وشنت إسرائيل هجومها الكبير على لبنان قبل شهر، وقالت إنها تستهدف جماعة حزب الله المدججة بالسلاح والمدعومة من إيران لإتاحة عودة عشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من الشمال بسبب الهجمات الصاروخية عبر الحدود.

وتقول السلطات اللبنانية إن الحملة العسكرية الإسرائيلية قتلت أكثر من 2500 شخص وشردت ما يزيد على 1.2 مليون شخص، مما أدى إلى أزمة إنسانية.

وقال بلينكن في لندن “نشعر بضرورة ملحة حقا للتوصل إلى حل دبلوماسي وتنفيذ كامل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 حتى يكون هناك أمن حقيقي على الحدود بين إسرائيل ولبنان”.

وأضاف أن من المهم أن “أن يتمكن السكان على جانبي الحدود من التحلي بالثقة في قدرتهم على العودة إلى ديارهم”.

وأفادت قناة الميادين المؤيدة لإيران وقناة المنار التابعة لجماعة حزب الله في بيانين منفصلين بأن القتلى هم المصور غسان نجار ومهندس البث محمد رضا من قناة الميادين، والمصور وسام قاسم من قناة المنار.

وبلدة حاصبيا يسكنها مسلمون ومسيحيون. وتعرضت ضواحيها لهجمات في الأسابيع القليلة الماضية، لكن هجوم يوم الجمعة، الذي وقع في حوالي الساعة الثالثة صباحا (منتصف الليل بتوقيت جرينتش)، هو الأول على البلدة نفسها.

وبذلك يكون هذا هو أدمى هجوم على العاملين في مجال الإعلام خلال الصراع المستمر منذ عام بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.

ولم يرد تعليق بعد من إسرائيل، التي تنفي بوجه عام استهداف الصحفيين عمدا.

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI