حذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) من مخاطر النظام المناخي المعقد للظروف البحرية والصحراوية التي تؤثر على النظام الزراعي في اليمن والوضع الأمني العام للغذاء.
وقالت المنظمة في تحديث لها عن حالة الأرصاد الجوية الزراعية اليمنية، إن 17 مليون يمني ما يزالون معرضين لخطر انعدام الأمن الغذائي الحاد، ومن المحتمل أن يواجه 6 ملايين شخص حالة طوارئ (المرحلة الرابعة من التصنيف الدولي).
وأشارت إلى أن اتخاذ القرارات الزراعية المراعية للمناخ من شأنه أن يقلل الجوع ويضع حدًا لسوء التغذية المزمن.
وبحسب تحديث المنظمة لفحص أحوال الأرصاد الجوية الزراعية خلال أكتوبر 2022 وإعطاء التنبؤات لما تبقى من شهر نوفمبر لدعم اتخاذ القرار الزراعي، حيث تشير النتائج إلى أنه مع هطول أمطار خفيفة فقط في محافظات الحديدة (الكدن، 59 ملم)، وتعز (القاهرة، 49 ملم)، وإب (41 ملم) والمحويت (المحويت، 12 ملم)، مشيرة إلى أن موسم الجفاف قد بدأ بشكل عام في معظم أنحاء البلد. ومع ذلك، فإن هطول الأمطار خلال موسم الخريف (يوليو - سبتمبر) كان لا يزال كافياً لأداء نباتي جيد باستثناء محافظتي أبين ولحج حيث لوحظ بعض الإجهاد النباتي.
تم الإبلاغ عن استمرار انخفاض درجات الحرارة في جميع أنحاء البلاد، وخاصة في إب (2.0 درجة مئوية)، ذمار (3.0 درجة مئوية)، عمران (4.0 درجة مئوية)، أمانة العاصمة (الجامعة، 5.0 درجة مئوية)، محافظتا صنعاء (صنعاء 5.4 درجة مئوية) وصعدة (صعدة 7.7 درجة مئوية).
وفي شهر ديسمبر، لا يزال تكوين الصقيع عبر المرتفعات يمثل تهديدًا سيعرض المحاصيل الشتوية للخطر. يتم تشجيع المزارعين على تغطية أي محاصيل معرضة للخطر، حسبما ذكرت المنظمة.