11 سبتمبر 2025
26 نوفمبر 2022
يمن فريدم-متابعات
FAO

 

 

قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة إن تزايد تواتر الظواهر الجوية السيئة في اليمن، والظروف البيئية المتغيرة، وما يرتبط بها من انتشار للآفات والأمراض على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية هي عوامل تساهم في حلقات مفرغة من الفقر والجوع، لا سيما عندما تتفاقم بسبب المؤسسات الهشة والصراع والعنف والنزوح المستمر من قبل السكان بحثًا عن ملاذ آمن.

 

وأشارت المنظمة في تحديثها الأخير  نقلا عن تقرير حكومي يمني عن "تأثير التغييرات المناخية على الزراعة والأمن الغذائي " إلى أن اليمن شهد مجموعة من العوامل التي تهدد استقراره، أثرت على جميع جوانب الحياة في جميع المجالات.

 

وأضافت: "اليمن دليل حي على المعادلة المروعة: الصراعات وانعدام الأمن الغذائي متلازمان، وعندما يكون هناك تداخل بين تغير المناخ والصراع، فإن المجاعة تلوح في الأفق بالفعل".

 

وذكرت المنظمة أن التقلبات والتغيرات المناخية تؤثر على المحددات الاجتماعية والبيئية للصحة، مثل: الهواء النظيف ومياه الشرب المأمونة والغذاء الكافي والمأوى. يمكن أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة وتغير أنماط هطول الأمطار إلى انخفاض إنتاج الأغذية الأساسية بنسبة تصل إلى 50% في أفقر المناطق في بعض بلدان العالم، مما يؤدي إلى زيادة انتشار سوء التغذية ونقص التغذية.

 

وأدى تدهور وضع الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية في اليمن بشكل أكبر في عام 2022، إلى وجود 17.4 مليون شخص (المرحلة الثالثة وأعلى من التصنيف المرحلي المتكامل) بحاجة الى مساعدة فورية، وسيرتفع العدد الى 19.0 مليون من بداية يونيو إلى نهاية العام، حسبما ذكرت منظمة اليونيسف.

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة YemenFreedom ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI