دعت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إلى تنسيق وتمويل مستمرين لإكمال عملية نقل النفط من خزان صافر المتهالك حتى النهاية للقضاء على أي تهديدات متبقية.

وأوضحت غرينفيلد في كلمتها أمام مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، أن الأمم المتحدة بحاجة إلى 22 مليون دولار لإنهاء المهمة.

وحثت غرينفيلد الدول الأعضاء والقطاع الخاص والجماعات البيئية على الاسراع دون تأخير.

وقالت المندوبة الأمريكية "كان استكمال مرحلة الطوارئ في عملية الأمم المتحدة جهداً هائلاً قامت به منظومة الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، والجهات المانحة من القطاع الخاص".

ورحبت بتقديم السعودية 1.2 مليار دولار لدعم ميزانية الحكومة اليمنية، الأمر الذي يمكن أن يساعد في التخفيف من أسوأ عواقب الوضع الاقتصادي المتردي.

ودعت إلى المزيد من الدعم المالي لمعالجة الأزمة الاقتصادية والإنسانية في اليمن - لا سيما في وقت لا تزال فيه جهود استجابة الأمم المتحدة في اليمن تعاني من نقص شديد في التمويل.

وقالت غرينفيلد إن هجمات الحوثيين على الشحن البحري أدت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. ودانت بشدة هذه الهجمات التي وصفتها بـ "غير المنطقية"، التي تعرقل سبل تصدير النفط التي تشتد الحاجة إليها والتي تمول الخدمات الأساسية.

واعتبرت أن الحل السياسي الدائم والشامل بين الأطراف يمكن أن يخفف من معاناة الشعب اليمني. وتعزيز العدالة والمساءلة أمر أساسي لجهود بناء السلام، على حد قولها.

ودانت العنف القائم على النوع الاجتماعي في اليمن، مشددة على بذل المزيد من الجهود للقضاء عليه.