أعلنت المملكة المتحدة تعزز تمويل المساعدات للمساهمة في توفير غذاء لأكثر من 850.000 شخص في اليمن بمبلغ 139 مليون جنيه إسترليني.

جاء ذلك على لسان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون،الذي ألتقى رئيس الوزراء اليمني أحمد بن مبارك في لندن، حيث أعلن زيادة كبيرة في تمويل المساعدات لليمن للمساعدة في توفير الغذاء لأكثر من 850.000 شخص، وعلاج 700.000 طفل ممن يعانون من سوء التغذية.

وبحسب بيان للخارجية البريطانية، فإن الدعم سيقدم من خلال شركاء مثل برنامج الأغذية العالمي ومنظمة اليونيسف ومنظمات أخرى.

وأشار البيان إلى التمويل أن سيساعد في إنقاذ الأرواح في اليمن من خلال دعم تقديم خدمات حيوية. من الأمثلة على ذلك، ستقدم المملكة المتحدة تحويلات نقدية للمساعدة في توفير الغذاء إلى ما يصل إلى 864.000 شخص، ودعم 500 من مراكز الرعاية الصحية بتوفير الأدوية واللقاحات والمكملات الغذائية التي يحتاجون إليها لعلاج 700.000 طفل ممن يعانون من سوء تغذية حاد.

وقال وزير الخارجية، لورد ديفيد كاميرون "يعاني الشعب اليمني من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، إذ بات أكثر من نصف السكان بحاجة إلى المساعدة الإنسانية مع استمرار الصراع في عامه التاسع".

من جهته أعرب رئيس الوزراء اليمني، أحمد عوض بن مبارك، عقب وصوله إلى المملكة المتحدة "إنني أقدر عاليا زيادة المساعدات الإنسانية التي تقدمها المملكة المتحدة لليمن. وبالتطلع إلى المستقبل، من الضروري أن نعمل لتوسيع العلاقات بين بلدينا لتشمل الاستثمارات المتبادلة في مختلف القطاعات".

و قدمت المملكة المتحدة أكثر من مليار جنيه إسترليني من المساعدات لليمن منذ عام 2015.

وفي السنة المالية الماضية، هدفت البرامج الإنسانية البريطانية إلى توفير الغذاء لما لا يقل عن 100.000 شخص شهرياً، بالإضافة إلى دعم 400 من مراكز الرعاية الصحية، وعلاج 22.000 طفل ممّن يعانون من سوء التغذية.