طالبت منظمة سام،مقرها جنيف، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى التدخل العاجل والضغط على أطراف الصراع في اليمن وفي مقدمتهم الحوثيين، لوقف الانتهاكات المستمرة ضد الصحفيين.
جاء ذلك في بيان نشرته المنظمة تزامنا مع اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين الذي يصادف الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.
وقالت المنظمة الحقوقية إنها وثقت نحو (1400) انتهاك ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية منذ بداية الصراع في اليمن.
وبحسب البيان فإن جماعة الحوثي تسببت وحدها بمقتل (40) صحفيا ومصورا، وحرمان الآلاف من عملهم بين عام 2015 وحتى يونيو 2021"، إلى جانب حجبها أكثر من (300) موقعا إخباريا، ووضع عددا كبيرا من الصحفيين بصنعاء تحت الإقامة الجبرية بسبب تغطيتهم لانتهاكات الجماعة في مناطق سيطرتها.
وأشار إلى تنوع الانتهاكات بين (اختطاف، إصابة، اعتداء، تهديد، استهداف مؤسسات إعلامية، إغلاق مكاتب وحجب مواقع)، لكن التهديد الأكبر حسب المنظمة يتمثل في حوادث القتل وأحكام الاعدام بحق الصحفيين.
وتوزعت الانتهاكات على محافظات (صنعاء، تعز، مأرب، عدن، حضرموت، شبوة، إب، لحج، الحديدة.)
وأكدت المنظمة الحقوقية على ضرورة قيام جماعة بإطلاق سراح بقية الصحفيين المعتقلين لديها، لا سيما الأربعة المحكومون بالإعدام وضمان سلامتهم والعمل على توفير كافة متطلبات الحياة الكريمة لهم ولزملائهم الذين أُفرج عنهم.