ناقشت اللجنة الوطنية العليا للتنسيق والمتابعة الخاصة بالخطة الوطنية للطوارئ لمواجهة تلوث البيئة البحرية بالنفط والمواد الاخرى الضارة بالبيئة البحرية، تقارير حوادث استهداف وغرق السفينتين "ماجيك سيز وإيترنيتي سي"، والآثار البيئية المترتبة عليها والخطوات والاجراءات المتوقع اتخاذها.

وترأس الاجتماع وزير النقل في الحكومة اليمنية عبدالسلام حُميد، ضم وكيل وزارة النقل لقطاع الشؤون البحرية والموانئ علي الصبحي، رئيس اللجنة الوطنية العليا للتنسيق والمتابعة، نائب رئيس الهيئة العامة للشؤون البحرية يسلم مبارك، مدير عام مكتب وزير النقل بسام المفلحي،واعضاء اللجنة الوطنية العليا للتنسيق والمتابعة والجهات.

وقال وزير النقل، إن الاجتماع يبحث تطورات الاحداث بصورة خطيرة وكبيرة في البحر الاحمر خاصة بعد اغراق سفينتين من قبل الحوثيين خلال الأسبوعين الماضيين وقبلها سفينة روبيمار.

وأوضح "أن هذه السفن تحمل نترات الأمونيوم، وبكمية تصل إلى نحو 70 الف طن للسفن الثلاث الذي تعد مواد كيميائية مركبة وخطيرة تؤثر على الأحياء البحرية والثروة السمكية والشعب المرجانية".

ودعا الوزير حُميد، المجتمع الدولي إلى وقف عبث الحوثيين من إغراق السفن في البحار والتعّرض للخطوط الملاحية الدولية، متطرقاً الى تداعيات أثر هذه الحوادث الخطيرة على اليمن والدول المشاطئة للبحر الأحمر.

وجدد الوزير حُميد الدعوة للدول الإقليمية والمنظمات الدولية البحرية ومنظمات الأمم المتحدة منها البرنامج الانمائي للأمم المتحدة والمنظمة الإقليمية لحماية البحر الاحمر وخليج عدن، المساهمة في مواجهة التلوث البحري وبذل الجهود الحثيثة لمساعدة اليمن من خلال العمل الجماعي لتقييم آثار هذه الاضرار ووضع المعالجات الكفيلة بالتخلص منها.