جددت الولايات المتحدة الأمريكية دعمها للعمل الإنساني وجهود الحكومة اليمنية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء عقده السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، اليوم السبت، مع وزير الخارجية في الحكومة اليمنية، المعترف بها، أحمد بن مبارك، حيث بحثا الجانبان تطورات الأوضاع والجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن.
من جانبه أكد وزير الخارجية اليمني التزام الحكومة بالسعي نحو إحلال السلام الشامل والعادل وبما يكفل رفع المعاناة والكارثة الإنسانية التي تسببت بها الحرب.
واتهم بن مبارك الحوثيين بالتعنت وتهربهم من الالتزامات التي يتطلبها السلام الشامل والعادل، مشيراً إلى أن ارتباط الجماعة بإيران يهدد الاستقرار في اليمن ودول المنطقة وللأمن والسلم الدوليين.
وتطرق بن مبارك، إلى أهمية دعم الحكومة اليمنية وتعزيز برامج التعاون بين اليمن والولايات المتحدة خاصة في المجال الاقتصادي والتنموي والأمني، وبما يساهم في تمكين الحكومة من مواجهة التحديات التي تسبب بها تصعيد الحوثيين.
وأكد وزير الخارجية أن دعم الحكومة سينعكس بشكل إيجابي على تحسين وتوسيع الخدمات المقدمة للمواطنين وسيساهم في تخفيف حدة الآثار الإنسانية والمعيشية التي يواجهونها.